الضرب المبرح نصيب الشاب الذي يحمل هاتفه الخليوي صورة نصر الله او اغنية تمجد المقاومة

they are at it again


رام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض:

يتداول الفلسطينيون منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية الاخيرة علي حزب الله اللبناني قصص اعتداءات جنود الاحتلال الاسرائيلي علي الشبان الفلسطينيين اذا ما وجدوا علي هواتفهم الخليوية صورا للسيد حسن نصر الله بدل صور الفنانين والفنانات التي كانت في السابق تستعمل كخلفية لشاشة هواتفهم الخليوية.ومن الجدير بالذكر ان الكثير من الشباب الفلسطينيين استبدلوا صور الفنانين والفنانات التي كانت علي هواتفهم الخليوية بصورة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في ظل الحرب الاسرائيلية الاخيرة علي لبنان وتمكن المقاومة اللبنانية من قصف المدن الاسرائيلية بالصواريخ.والضرب المبرح سيكون من نصيب الشاب الفلسطيني الذي يجد جنود الاحتلال الاسرائيلي علي هاتفه الخليوي اي شيء يمجد المقاومة سواء الفلسطينية او اللبنانية.فان كنت من اصحاب الحظ السيئ وتم توقيفك علي احد حواجز جنود الاحتلال المنتشرة في معظم الاراضي الفلسطينية وطلب احد الجنود هاتفك الخليوي وقام بفحصه ليجد عليه صورة حسن نصر الله او اغنية هلا يا صقر لبنان هلا حسن نصر الله تلك الاغنية الشعبية الفلسطينية التي تمجد حزب الله ومقاومته لاسرائيل سيكون يومك صعب جدا كما قال الشاب فؤاد من منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.فذلك الشاب تم توقيفه لعدة ساعات علي حاجز عسكري يفصل بين منطقة بيت لحم والقدس اضافة الي الاعتداء عليه بالضرب المبرح بعد ان رن هاتفه الخليوي بـ هلا ياصقر لبنان هلا حسن نصر الله والجندي الاسرائيلي يدقق في هويات ركاب السيارة العمومية التي كان بداخلها ذلك الشاب.فما كان من ذلك الجندي الا ان طلب من الشاب النزول من السيارة وحجزه تحت اشعة الشمس خلف كتل اسمنتية محيطة بالحاجز بعيدا عن أعين المواطنين وهناك انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح قبل ان يتم اطلاق سراحه لاحقا. وحسب روايات شهود عيان فانهم رأوا الكثير من الشباب يتم احتجازهم علي الحواجز وضربهم من قبل قوات الاحتلال بشكل مبرح كون هواتفهم الخليوية تحتوي علي اغاني وصور للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.ومن اكثر الاغاني الشعبية التي تثير حفيظة جنود الاحتلال في الاراضي الفلسطينية هي هلا ياصقر لبنان هلا حسن نصرالله حيث تتم مصادرة شريط تلك الاغنية من اية سيارة فلسطينية تمر من خلال حواجز الاحتلال ويتم تفتيشها.ومن الجدير بالذكر ان تلك الاغنية باتت من اكثر الاغاني سماعا في الاسواق والافراح الفلسطينية وخصوصا الاعراس منها.ويحاول جنود الاحتلال الاسرائيلي معاقبة اي فلسطيني يكتشفون بانه يؤيد المقاومة سواء في لبنان او فلسطين حتي ان كان ذلك التأييد صورة علي هاتف خليوي او اغنية وطنية تستعمل كرنة للهاتف.وهذا ما حصل مع بعض الشبان الخميس علي حاجز حوار العسكري شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.وقال شهود عيان بان جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح علي عدد من الشبان والمواطنين علي الحاجز المذكور بينهم طلبة من جامعة النجاح الوطنية.وأفاد شهود العيان أن جنود الحاجز قاموا بتفحص أجهزة الهاتف الخليوي لعدد من الشبان والطلبة ثم انهالوا بالركل والضرب بالأيدي والهراوات علي أصحاب الجوالات التي حملت صورا أو أغاني مؤيدة لحركة حماس أو حزب الله اللبناني.وذكر أحد الطلبة أن الجنود طلبوا منه بعد فحص جواله أن يغني أمامهم أغنية هلا يا صقر القسام التي يحملها جهازه وحين رفض حطموا جواله وانهالوا عليه بالضرب المبرح واحتجزوه مع عدد آخر من الشبان لمدة ساعتين.واغنية هلا ياصقر القسام تمجد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية حماس المسؤول عن الكثير من العمليات الاستشهادية التي نفذت داخل اسرائيل خلال سنوات الانتفاضة الحالية وجميعها قبل خوض الحركة الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة والفوز بها مما خولها تشكيل الحكومة الحالية ، وتوقف تلك العمليات. ومن الجدير بالذكر ان هناك الكثير من الاغاني الفلسطينية التي تتغني بفصائل المقاومة الفلسطينية واجنحتها العسكرية.