أشرف من الشرف

اتهمت امرأة سويدية كلب الجيران “كوفو” باغتصاب كلبتها “تريسا” وأن الكلبة قد حملت منه، وقامت هذه المرأة برفع دعوى بالمحكمة ضد الجيران لإجبارهم دفع غرامة مالية من أجل إخضاع الكلبة لـ”الكورتاج” يعني الاجهاض، ولعقاب الجيران لعدم تربيتهم الكلب.

بدورهم رفض الجيران هذا الاتهام رفضا قاطعا، لأن “كوفو” من “أكثر الكلاب أدبا وليس من شيمه فعل ذلك، وسور الفيلا عالي ومن غير الممكن اجتيازه”.

ولحل المشكلة قامت مجموعة من رجال الشرطة بمعاينة الفيلا التي يقطن فيها “كوفو”، فوجدوا أنه من المستحيل خروجه من الفيلا، وبعد بحث طويل وجدوا سرداب طويل حفره “كوفو” يصل بينه وبين “تريسا” ليفعل فعلته، وعلى أثر ذلك حكمت المحكمة على أصحاب الكلب بدفع غرامة مالية قدرها 7.000 “كرون” لإجهاض الكلبة لأن أصحابها لا يشرفهم أن تحبل كلبتهم من غير نوعها.

عاوز أبقى رئيس

بينما يترقّب الرأي العام المصري خطوات المرشحين المعروفين للرئاسة، فوجئ الشارع بمئات المغمورين يقدّمون أوراق الترشح لسباق الرئاسة المرتقب، رغم استحالة انطباق الشروط عليهم. لكنّهم عرفوا أنّ الإعلام سيهتمّ بتسجيل اسم كلّ من يدخل قصر الأندلس (مقر لجنة الانتخابات)، وبالتالي سيصبحون مشهورين! هذا ما وفّر للمتابعين مواقف مثيرة للسخرية، رغم مطالبة بعض المحللين باحترام كل من يرى نفسه قادراً على رئاسة مصر، حتّى ذاك المرشّح الذي عرّف عن نفسه بأنّه «آخر سلالة آدم، أبو مريم، وجدّ عيسى»، وأنه ولد ليكون حاكماً. أما التصريحات الطريفة فكان أكثرها انتشاراً لمرشّحٍ ملتح، طالب بالعفو عن أمير المؤمنين حسني مبارك بعدما تخلّى طوعاً عن السلطة. وقال آخر إنّه ابن الملك فاروق، وإنّه لو صار رئيساً فسيعيد الملكيّة إلى مصر. أحد المتقدمين للترشّح دخل المقرّ وهو يرتدي «شبشب» (حذاء البحر المطاطي)، ما أثار بلبلة كبيرة، بينما وصل آخر راكباً درّاجة بخارية. أمّا المرشّح علي سيف، فقد أصبح الأشهر بعدما قال إنّ «البلد تريد رئيس دكر وقادر وفاجر» ... وأنّه يجسّد بشخصيته هذه المواصفات «الاستثنائية»!